غزة اقتربت على الذكرى الثانية من الحرب المدمرة التي أطاحت بالأخضر واليابس ومازال الفريق الفلسطيني يفكر من أي زاوية يأكل ذاك الكرسي الخشبي.
أصبحت الجبهة الفلسطينية لا " تهكل " هم فلسطين، برأيكم أين يمكن أن نضع هؤلاء، وفي أي زاوية، هل نعتبرهم فلسطينيون؟.
أصبح كل فلسطيني يشعر بأنه من الواجب عليه أن يطيح بأعناقهم ليكونوا عبرة لم تسول له نفسه بتدمير مستقبل هذا الشعب العريق .
أزمة تنفسية أصابت الشارع الفلسطيني حينما علم بأن جهود المصالحة باءت بالفشل، ولا يعلم في ذات الوقت من هو المسئول فكل طرف يرمي بالمسؤولية عن فشلها الشبه معترف فيه على الطرف الآخر، ترى من المسئول؟.
القضية الفلسطينية أصبحت قضية مصالحة وموعدها يؤجل بين حين لآخر.
يا ترى هل سنبقى نرتقب موعد تحديد يوم اجتماع المصالحة الذي لا يكف الطرفان حديثا عنه.
ملت كافة الأطياف الفلسطينية من تلك الوعود " الفاشلة " وأصبح هناك اشمئزاز حتى من فكرة عقد اجتماع، فهو برأيه اجتماع المصالحة قطع لعنق فلسطين في سكين غير حاد..
0 التعليقات:
إرسال تعليق