الأحد، أبريل 22، 2012

المتزوجات فارغات العيون


ملاحظة // لا أتحدث عن كل المتزوجات وإنما أتحدث عن فئة حتى وإن كانت بقليلة فأنا هنا  أخصها بهذه التدوينة علها تقرأ كلامي وتصحو لنفسها ..
ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه التدوينة ولم أكن أعرف ما سأكتبه ولكن ضقت ذرعا بكل ما أسمعه خاصة في الفترات الأخيرة حينما طرحت إحدى زميلاتي في المجال الصحفي فكرة عمل مناصرة بسبب منع المرأة من السفر دون إذن ذويها لن أناقش أنا الآن هل أنا وأنتم مع الفكرة أم لا ولكن ما هو سبب ذلك .
في الأيام الأخيرة انتشرت العديد من الحكايات التي تقول أن الفتيات يهربن مع إما عشاقهن أو  يجمعن أنفسهن في ليلة لاضوء للقمر فيها ويخرجن تاركين خلفهن أولادهن إن كن متزوجات والقيل والقال  الذي لن ينقطع طوال العمر.
بعد يومين من هذا الطرح توجهت لجلسة جماعية أنا وصديقتاي   وبدأ النقاش يدور لما تخرج المراة وتسافر وتهرب ومن أكثرهن المتزوجة أم الغير متزوجة ، ما صدمني حينما سمعت أكثر من قصة تكون فيها الخائنة متزوجة، كيف يعقل هذا كيف لها أن تجلب  العار لنفسها قبل زوجها وذويها ، كيف تأتِ برجل آخر لمنزلها وتسمح له بدخول غرفتها مع شريك حياتها " الأول  طبعا " فهي جعلت لحياتها شريكين.
كيف لأخرى أن تهرب في ليلة زفافها مع آخر، كيف لتلك أن تسهر ليال مع رجل لن يعطيها أكثر مما أعطاها زوجها؟؟؟
سيقول البعض أنني أقول ما سمعت ولربما تكون هذه مجرد إشاعات ، دعوني أقول لكم لا فلقد رأيت قبل ذلك حالتين وبأم عيني نعم رأيتهن وهن يناغمن رجال ليسوا بأزواجهم فقط لأنه يعجبهن ....
إذا كانت  بعض النساء لا تقبل بخيانة زوجها لها فكيف لها أن تقبل بخيانته ؟؟ وأيضا ماذا يمكن لرجل أن يعطي سيدة متزوجة  فإن كانت كل رغباتها قد لبيت لها فلم " فراغة العين"؟؟
قمت بعمل استطلاع شفهي وسألت أكثر من فتاة ليست بمتزوجة  إن عشقت رجل هل تفكرين بالنظر لغيره ؟؟ كان من البديهي جوابهن لا ومن المستحيل ... هنا أسأل تلك المتزوجة لما  كل هذا التبجح والصفاقة... لم تقبلين على نفسك أن تصبحين كمعجون يلعب بين يدييي الرجال ؟ كيف تقبلين على نفسك  أن تكوني أداة ولا تفكري بأن الرجل سعيدا بذلك فهو يحتقر الأرض التي تمشين عليها هو فقط يسلي نفسه يومين وماأن يمل منك فإنه سيرميك كبعوضة لا رأس لك ولا قدمين  وما النتيجة؟؟ متعة لك استهلكت يومين وفضيحة رافقتك طوال العمر...
نصيحة لكل سيدة متزوجة وتمارس هذه الأشياء لن تنجين بفعلتك فالعقاب الإلاهي أكبر من الدنيوي ففكري في عائلتك وأولادك ووالديكِ قبل أن تفكري ببعض المال ....
وفي تفسير لسورة من القرآن أن الزانية والزاني المتزوجان فهما يرجمان حتى الموت لأن الإنسان الذي تزوج ثم وقع في الزنا لا فائدة فيه ، فهما قد تركا حلال الله وقضيا شهوتهما في ما حرمه الله .. فهل تكون هذه موعظة لكِ يا من تفعلين هذه الأفعال.
لا تتوقعي أن تكوني سعيدة إن استفدت مما يعطيك ياه مقابل ما تفعلينه له فإن نفسك نفسها تحتقرك  كوني عاقلة وتوبي إلى الله

الجمعة، أبريل 06، 2012

لا أعترف إلا بك يا علمي


كنت وانا صغيرة حينما أسمع بأن مسيرة ستكون هنا أو هناك  أكون أول من يخرج من مدرسته ، لا أخفي عليكم سرا كنت أحب أن يأتي الأولاد يخرجوننا من المدرسة وأتذرع بأني لا أريد أن أخرج ولكن ما كنت أصدق أن تبدأ الاستراحة المدرسية حتى يبدأ الطلاب برمي الحجارة على المدرسة وإجبارنا على  الخروج  معهم  فمنهم من يشارك في مسيرات عفوية  ومنهم من يعود لمنزله، كنت من تلك الفئة التي تذهب إلى حيث لا تعرف فقط أشارك في المسيرة وأهتف بفلسطينيتي لم نكن نختلف أي شعار سنرفع فقط نرفع علم واحد هو علم فلسطين .
كان من الطبيعي أن يكون موجودا في كل منزل موجودا على الأسطح موجودا بكثرة في المحال التجارية ولكن هذا الأمر لم يعد معروفا الآن، ذات مرة كنت متوجهة لمسيرة تدعو للتضامن مع فلسطين كنت سعيدة لأن جميع الفصائل ستشارك فيها  ذهبت وحملت علم فلسطين ولكن ما صدمني هو أنني في المربع الذي كنت فيه لم  أجد علما واحدا هل يعقل ذلك لم يكن هناك علما فلسطينيا واحدا  وفي ذات الوقت الأعلام الفصائيلية ترفرف حتى تخاد تعميك.
كنت في أحد المكاتب الخاصة بأحد التنظيمات وجاء أحدهم مفتخرا يقول هل رأيت علمنا كان يرفرف وطغى على أعلام الحزب الثاني ، يا الله ماهذه العقلية الصغيرة " هذه الكلمات التي قلتها حينها وخرجت.
لست ضد الفصائلية فهو أمر كبير جدا ولن أستطيع أن أتحدث عنه في تدوينة صغيرة ولكن لا يمكن أن نتخيل أن سبب كثرة هذه الفصائل هو لاختلافها في الدفاع عن فلسطين وعلى الرغم من ذلك نجد بأن فلسطين آخر همهم حتى في أصغر الأمور.
ما تحدثت عنه سابقا يجعلنا نفكر إلى أي حد تفكر هذه الإنقسامات بفلسطين ، وماالذي تريده من كثرة خلافاتها ، هل فعلا هدفها ما تسمو إليه ، ولماذا تخصص لنفسها علما طالما أنها فلسطينية بحثة ، ومتى سيفكرون بفلسطين أصلا .
من هنا أقول لن أحمل أبدا علما غير علمي فلسطين ولن أقبل بأن يتغير بأي لون آخر هو كما عهدته سابقا أحمرا وأبيضا وأسودا وأخضر لا غير .

Sponsor