قالوا... لا حياء في العلم وقلنا مش غلط ...و قالوا ...لا حياء في
الدين وقلنا صح ولا مزاودة في ذلك ... ولكن لم يقل أحد أنه لا حياء في بيع
الرجل لملابس المرأة الداخلية وعرضها على قارعة الشوارع بألوان مزهزهة مغرية
بطريقة ... (إلى ما يشتري يتفرج)...
طريقة اعتبرها (لا أخلاقية ) ما يقوم به بعض الباعة في سوق الشجاعية
وشارع عمر المختار والبعض في سوق الجامعة بقطاع غزة ، ببيعهم ملابس نسائية، ولا يكتفون بذلك بل ويقومون بعرضها على الملأ
وأمام الجميع ....
ألوان (عرايسية) ولن أزيد وأقول ما هي أنواعها وأشكالها فبالرغم من
أن الحياء فقده بعض الرجال إلا أنني سأحافظ عليه هنا رغم أنني أتوقع أنه ستفلت مني
بعض الكلمات المحرجة هنا أو هناك...
لا يعقل ما يفعله الرجال في قطاع غزة أهذه أخلاق وشهامة الباعة ( يا
أخي بيع بيع بس مش ملابس داخلية نسائية )...
مواقف محرجة تسبب بها هؤلاء الرجال لفتيات مراهقات خاصة إن كانت
والدتهن لا تملك وعي ( مع اعتذاري المرفق لأمهاتنا جميعا) فهي تخطيئ وتبدأ بسؤال
ابنتها أمام البائع ( بيجي على مقاسك يما هاظ) ( طيب ليش الاحراج لبنتك ) تنويه
لكل ام ان تلاحظ أن تقع أعين البائع أثناء سؤال ابنتك هذه الأسئلة المحرجة _ لا
وبكل وقاحة يعود البائع ويرد على الام خجلانة بنتك ( كأنه الأم
والبائع متآمرين على المراهقة ) ..
أعرف أن البعض سيقول أنه اتهام ولكنها الحقيقة فهو أمر مؤلم وجارح
لكبرياء مراهقة فلا تفعلن ذلك ...
أعود للبائع هل تلاحظون معي بائع الملابس الإباحية واسمها هكذا
لأنه هو من كتب على نفسه هذا اللقب يراقب كل النساء المارة بأعين ( متحرشة )
فهو يملك ما تريد ( حسب قراءات عقله.
أو ما أخبرتني به صديقتي أن تقفي مقابل (بسطة ما ) وتمسكي (قطعة ما
ويبدأ البائع بمقارنتها بجسدك ليخرج باستنتاج (بيجي على قدك ها شوفي بيمط )
(طيب حد شكالك ) .
قبل أن أنشر هذه التدوينة توجهت لسوق شارع عمر المختار وتأكدت من
كلامي قبل نشره حتى لا يجادلني أحد ويقول بأني أكتب من نسج الخيال..
لم لا تباع هذه الملابس في المحال التجارية...
ولم لا يمنع ما يحدث الآن من عرض و (شرتحة ) بطريقة ( مخزية ) ...
ما يحصل في الأسواق المكتظة بأن يخرج البائع قطعة نسائية...
داخلية.... ما .... ويقول بالتباهي بها وبجمالها أمام المارة ... فهل يجوز
ذلك....
أعتقد أنه بات من الأخلاق بحكم إلصاق كلمة العادات والتقاليد
المحافظة أن نحتشم و(بكفي بهدلة ) ...