البيت
الفلسطيني في السويد
عمل
مستديم لتثبيت هدف فلسطين في عقول شبابية
هبة الإفرنجي - غزة

"البيت الفلسطيني" بيت يعمل
على تأطير الجالية الفلسطينية في مدينة جوتينبورج-السويدية ومحيطها بمختلف انتماءاتها
وشرائحها ضمن أُطر ثقافية واجتماعية تعمل على مد الجسور بين أبناء الجالية
الفلسطينية في السويد, وأبناء المجتمع السويدي ومؤسساته السياسية والثقافية و
الاجتماعية.
هكذا وُصِف البيت الفلسطيني في السويد
صفحته على الفيسبوك_التي تضم 267 مشترك_
ليقوم باستقطاب عدد لا بأس به من فلسطينييي السويد ضمن هذه الصفحة.
مع نبض
غزة
الأستاذ خالد السعدي عضو
مجلس إدارة البيت الفلسطيني كان مع "نبض غزة" من خلال اتصال هاتفي عبر
"السكايب" ليحدثنا عن أهم أعمال البيت الفلسطيني وسبب وجوده، والذي
للمرة الأولى يشارك تجربة البيت الفلسطيني لغزة.
ويبين
الهدف من تأسيسه "إن البوصلة الأساسية لعمل البيت الفلسطيني والهدف الأساسي
هم الأطفال والشباب الفلسطينيين، نريدهم ألا ينسوا قضيتنا وألا يبتعدوا عن هويتنا
الفلسطينية". كان هدفهم منذ البداية واضح فعدم انخراطهم بأي تنظيم سياسي سبب
بقائهم حتى اليوم، اللغة العربية والعادات والتقاليد والحفاظ عليها يعتبر من أهم
أهدافهم.
ويبين
السعدى أن اللغة العربية هي لغة البيت الفلسطيني ويقومون بتعليم رواده على القراءة
والكتابة والتواصل المستمر.
للذكريات
نصيب

لا تقتصر انشطة القائمين على رعاية البيت
الفلسطيني بالسويد على إحياء الذكريات،
فكان لخريجي الجامعات والضيوف الوافدين حفلات خاصة بهم تُقام داخل مقر "البيت
الفلسطيني"،احتفاء بهم بالإضافة للاحتفال بمناسبات مناصري القضية من عرب
وسويديين.
تجميع
إلكتروني
عبر
صفحات الفيسبوك والرسائل القصيرة والبريد
الإلكتروني يتواصل أعضاء البيت الفلسطيني ويجتمعون ، يقول السعدي"عُفدت
تجمعات نسوية وأقمنا حفلات أعياد ومن أول عام لنا وصلنا لنسبة نجاح80% والسبب أن
قراراتنا في الهيئة الإدارية هي جماعية".
ويبين
السعدي أن الهدف الذي يسعى له البيت الفلسطيني في هذا الوقت هو نقل طريقة ونوعية
العمل من الكبار لفئة الشباب" أسسنا هيئة إدارية لفئة الشباب من عمر 18 حتى
20 عام ويقومون بعمل إداري مصغر وأي
مناسبة ندعم الشباب بدون أي تعصب مع جمعيات سويدية نحقق هدفنا".
ويتوقع
أن يقود شباب السويد مرحلة جيدة في أوروبا بعد زياراتهم بين الفترة والأخرى
لفلسطين.
وفيما
يتعلق بالحصول على رخصة تسمح بإحياء ذكرى ومناسبات تهم الفلسطينيين، أوضح السعدي
أنه من السهل الحصول على رخصة متابعها" إذا كانت تتجاوز المسيرة عن مئة شخص يتابع
حركاتنا البوليس لتنظيم السير لأن طريقنا يكون بذات خط سير القطار والسيارات لذلك
يتابعنا البوليس لتأمين السير حتى لا نعرقل عملية السير".
حياة
طبيعية

رغم
انتقالهم للعيش في بلاد أوروبية إلا أنهم مصرين على إبقاء فلسطين في ذاكرتهم،
فبتواصلهم الدائم وإحياء ذكرياتهم يستطيعون إبقائها.
الى الامام يا ابناء شعبي الفلسطيني اينما تواجدتم
ردحذف